Friday, June 21, 2013

"مرسى فاطمة".. رواية توثق لضحايا عصابات الاتجار بالبشر

"مرسى فاطمة".. رواية توثق لضحايا عصابات الاتجار بالبشر

 
جدة – حسن حاميدوى
صدرت حديثاً عن دار المركز الثقافي العربي في بيروت، للكاتب والروائي الإيرتري حجي جابر، رواية "مرسى فاطمة" والتي ترصد في 256 صفحات من القطع المتوسط، مسارات حيوات مئات من الشباب ممن خاضوا تجارب قاسية، مليئة بتفاصيل عالم غريب، محتشد بالخطف والقتل وسرقة الأعضاء البشرية، بعد أن تلقفتهم عصابات الاتجار بالبشر، ابتداء بإريتريا والسودان و مرورا بسيناء مصر وانتهاء بإسرائيل.
وتتناول الرواية التي تدور أحداثها في فضاءات وأمكنة بلا جماليات، حالات التناقض الإنسانية لشبان بحثوا عن حرية اضطرتهم لأن يكونوا ضحايا لتلك العصابات، عبر مشاهد مستمدة من الواقع الذي عايشه أبطال القصة، حيث استطاعت الرواية أن تشيّد بناء خاصا، لواحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، من خلال توثيق واستقصاء ولقاءات متكررة مع العديد من الضحايا ممن تمكنوا من الخروج أحياء يرزقون.
وتطرقت الرواية عبر مشاهد سردية إلى أحوال تلك العصابات وما تحكمها من قوانين، وغاصت بجرأة في دواخل نفوس أفرادها، لتحلل نظرتهم إلى الحياة والناس، ولتتعمق وراء أمراضهم النفسية ورغباتها المجنونة في اقتراف الفظاعات، فيما اعتمد الراوي في ذلك على الفنون الصحفية وتقنياتها، والوصف الدقيق للشخصيات والأجواء التي تقع فيها الأحداث، ليقدم بذلك حبكة درامية أسهمت في عكس الواقع بكل تفاصيله المؤلمة.
من جهته ، اعتبر الكاتب حجي جابر، أن "مرسى فاطمة" تعد الرواية العربية الأولى التي ترصد وتوثق ضحايا عصابات الاتجار بالبشر (بالقرن الافريقي) ، مضيفا في حديث خاص لـ"العربية.نت"، إن "مرسى فاطمة" عبارة عن أحداث واقعية انتهجت التحليل القصصي لأبطالها، واتكأت على العديد من الحقائق والروايات، التي تأخذ القارئ إلى تجارب قاسية لهذا العالم الموبوء بالبشاعة فوق قدرة الإنسان على الاحتمال بجرائم الاتجار بالبشر والتي أصبحت حدثا يوميا في حياة الإرتيريين بشرق السودان. وأضاف جابر قائلا "أتمنى أن تكون "مرسى فاطمة" إضافة جادة إلى المكتبة العربية، وأن تعمل على جسر الهوة بين الأدب الإريتري المكتوب بالعربية والقارئ العربي في كل مكان
http://www.alarabiya.net/ar/culture-and-art/2013/06/18/-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%82-%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-.html.

روائي إريتري يصدر روايته الثانية بالعربية

روائي إريتري يصدر روايته الثانية بالعربية


عن المركز الثقافي العربي صدرت مؤخرا رواية “مرسى فاطمة” للروائي الإرتري حجي جابر.
هذا العمل هو الثاني له بعد روايته الأولى ” سمراويت ” الصادرة أيضا عن المركز الثقافي العربي والحاصلة على جائزة الشارقة للإبداع العربي عن العام 2012.
في حديث عن هذا الإصدار خصّ به الشرق يقول حجي عن مرسى فاطمة: “سعيت أن يكون هذا العمل مغايراً عن تجربتي الأولى. ثمة تحدٍ في أن تكون مختلفاً، خاصة بعد أن لاقت سمراويت بعض القبول. لا أعرف على وجه الدقة ما إذا كنت قد نجحت في ذلك، لكني بذلت جهدي لتحقيقه، دون أن أتخلص من الرهبة التي تلازم العمل الثاني عادة”.
وعن أجواء مرسى فاطمة قال حجي: ” النص يرتكز على المحلية، بدءا من اسم الرواية الذي يشير إلى شارع في العاصمة الإرترية أسمرا، تيمنا بجزيرة في البحر الأحمر سكنها صالحون من نسل الصحابة، مرورا بالقضايا التي يناقشها، وليس انتهاء بالأجواء العامة والفنون”.
وحول الفكرة الرئيسة للعمل الجديد يقول حجي ” ثمة أفكار رئيسية أردت إيصالها عبر مرسى فاطمة فإلى جوار القصة المحورية بين البطل وسلمى، ثمة قصص موازية لا تقل أهمية ، وإن كان حضورها كظلال للقصة الأولى، من ذلك مثلا الفظاعات التي ترتكبها عصابات الإتجار بالبشر، وحجم التشويه الذي يطال الإنسان حين تُسلب حريته أو يتخلى عنها طواعية، وتبادل الأدوار بين الضحية والجلاد التي تحفل بها لعبة الحياة
http://www.alsharq.net.sa/2013/06/18/871119”.